لماذا التجديد؟

لم يمتلك الإنسان على مرّ التاريخ ثقافة عالمية مشتركة وموحّدة – بكل ما لهذه الكلمة من معنى – كما يمتلكها إنسان اليوم.
وأنت حينما تتحدث مع الآخر إنما تتحدث مع إنسان جديد ساهمت ولا زالت تُسهم الثقافة العالمية الموحّدة في نحت ذاته وإعادة بناء أفكاره وهويته المجتمعية.
إن هذه الثقافة العالمية الحديثة والمفروضة على الجميع تلعب دوراً محورياً في تغيير مكوّنات المنظومة الفردية والمجتمعية لإنسان اليوم.
وليس من الحكمة أبداً أن نتعامل مع هذا الإنسان الجديد بذات الطرق والآليات والمنظومات الفكرية والثقافية والقيَمية التي كان يتعامل بها أباؤنا مع إنسان الأمس!

Loading