لقاء مع الدكتور رحمن عبدالحسين الظاهر في بغداد

لقاء مع الدكتور رحمن عبدالحسين الظاهر في بغداد
انطلاقاً من الرؤى والأهداف الفكرية والثقافية التي نؤمن بها، ونسعى بشكل جادّ لإنجازها، كانت لنا زيارة مهمّة ومثمرة لفضيلة الأستاذ الدكتور رحمن عبد الحسين الظاهر (دكتوراه وأستاذ في العلوم السياسية والعلاقات الدولية) في الجامعة المستنصرية في بغداد، حضرها ثُلّة طيّبة من الأساتذة الجامعيين.
وفي البدء تعرّضنا لبيان نُبذة تعريفية بالمركز ورؤيته وأهدافه ومشاريعه والآليات التي يراها فاعلة ومؤثرة في إنجازها بكفاءة عالية ومؤثرة في الواقعين العلمي والثقافي.
وقد رحّب الأساتذة الكرام بالمركز وأبدوا إعجابهم بمشاريعه وآفاقه الفكرية الواسعة، بعد أن استعرضوا جملة من المشاكل الفكرية والثقافية التي يواجهها الواقع الاجتماعي والأكاديمي والجامعات العراقية على وجه الخصوص.
وأكّدوا بأن لهذا النوع من المشاريع العلمية الدور الكبير في تحقيق طموحات وأهداف ورؤى مجموعة كبيرة من الأساتذة الجامعيين والباحثين والمفكّرين عموماً، وأكّدوا أيضاً على ضرورة تكريس التوأمة العلمية بين المنهجين الأكاديمي والديني لقراءة الواقع الفكري والاجتماعي قراءة مدروسة ومثمرة.
وأكّد فضيلة الدكتور رحمن عبد الحسين الظاهر على أهمّية التعريف بهذه المشاريع الهادفة في الأوساط الجامعية، وقد خصّ بالذكر المشروع العلمي والفكري والثقافي لمركز تجديد، وبيّن كيف أن لهذا المشروع حضوراً فاعلاً ومقبولية كبيرة عند أغلب الأساتذة الجامعيين، وفي مختلف الاختصاصات، لاسيما العلوم الإنسانية، باعتباره يمتلك جسوراً مشتركة كثيرة وكبيرة مع أساتذة العلوم الأكاديمية والجامعية في مجالات التواصل العلمي والحوارات الفكرية البنّاءة.
وعلى هامش هذا اللقاء المُثمر تمّ الاتفاق المبدئي بين مركز تجديد والأستاذة على مجموعة من النقاط المهمّة والمشتركة، منها:
أ ـ الاتفاق على تنمية ومواصلة العمل المشترك بين المركز والجامعة المستنصرية بعقد الندوات والمؤتمرات والجلسات الحوارية في المستقبل القريب إن شاء الله تعالى.
ب ـ دعم المشاريع العلمية للمركز بالكتابة وتقديم الدراسات والمقالات والبحوث والإشراف العلمي وأمثال ذلك.
ج ـ المساهمة في إنشاء قاعدة بيانات واسعة، تضمّ مجموعة كبيرة من الأساتذة والباحثين وبمختلف الاختصاصات؛ لإثراء مشاريع المركز وتحقيق أهدافه.
د ـ الاتفاق على إصدار مجلات علمية تخصّصية مُحكّمة بمختلف العلوم الدينية والإنسانية ولو في المستقبل المتوسط أو البعيد.
هـ ـ العمل على استحداث مشاريع حقيقية، يكون دورها تكريس جانب التوأمة العلمية بين الدراسات الدينية والدراسات الأكاديمية، لتقديم قراءات دينة وإنسانية منسجمة مع الواقع وملبّية لاحتياجاته وطموحاته.

Loading