لا إشكال في التعبد في الأماكن العبادية، وأما اثبات النسب فيرجع به إلى المختصين ولم يثبت لدينا فعلاً صحة انتساب هذا القبر لامرأة من بنات الإمام الحسن عليه السلام؛ لان التواريخ المعتبرة لم تذكر بنتاً للإمام الحسن باسم شريفة ودفنت في الحلة.
وأما ما يُشاع من حصول الكرامات عند القبر المنسوب إليها والذي يعتبره البعض دليلاً على صحة النسبة، فالجواب: انه لا علاقة لحصول الكرامات بصحة الانتساب فربما يكون القبر لأحد الأولياء او لا شيء فيه، والكرامات تابعة للاعتقادات، فإنه كما تحصل الكرامة للشيعة تحصل للسنة ولسائر الاديان كالمسيح واليهود وعبدة البقر وغيرهم.