اذا كان المكلف يمكنه تحصين نفسه من الاصابة من خلال الحجر البيتي، أو تعطيل العمل أو مراعاة الارشادات الصحية أو شرب السوائل الكافية عند الفجر وأكل الخضار والفاكهة ذات السوائل الكثيرة بحيث تقيه من الجفاف نهاراً ، أو كان احتمال الإصابة بالمرض مع عدم شرب الماء غير معتد به، خصوصاً مع الالتزام بالارشادات الطبية ، فيجب الصيام.
وأما إذا كان الصيام يضر بحاله أو كان عدم شرب الماء في النهار يعرّضه للإصابة لوجود احتمال عقلائي معتد به، أو نهاه الطبيب المختص عن الصيام ، ولا يمكنه ترك العمل أو دفع خطر الإصابة إلا بشرب الماء نهاراً ، فيمكنه الإفطار بمقدار الضرورة والقضاء لاحقاً، وإذا أمكنه قطع مسافة شرعية والإفطار فهو أحوط.