الإفطار في السفر رخصة وليس عزيمة وواجباً. فإذا سافر الصائم بعد الزوال، فالواجب أن يكمل صيامه في جميع الحالات، سواء حصل له من سفره التعب والمشقة أم لا. وإذا أقام في مكان عشرة أيام، أو سافر إلى مكان عمله، أو بقي في مكان متردداً ثلاثين يوماً، أو سافر لوطنه، فالواجب عليه أن يصوم أيضاً. وأما إذا سافر قبل الزوال، ولم يجد في سفره تعباً أو مشقة من سفره بحيث لا يوجب له الصيام في السفر الحرج والمشقة، فهو مخير بين الصيام والإفطار.