السؤال :
هل يجوز إسقاط الحمل سواء في أيامه الأولى أو بعد مضي أشهر عليه، إذا كان الحمل يودي بأضرار خطيرة بحق الأم، أو بحق الجنين، كما إذا أثبتت الفحوصات الطبية تشوه الجنين أو نقصان خلقته، أو كان الوضع الصحي أو الاقتصادي للعائلة لا يسمح لهم بالحمل وإنجاب الأولاد؟
الجواب :

يحرم الإسقاط مطلقاً حتى في الأيام الأولى من الحمل، ولا يجوز إلّا في الحالات الخاصة التي تحمل ضرراً معتداً به على الأم أو الولد، وتشخيص ذلك عائد إلى أهل الاختصاص الحاذقين. هذا فيما إذا لم تلج الروح في البدن. أما إذا ولجت الروح – أي أن عمر الجنين صار أربعة أشهر- فلا يجوز الإسقاط إلا إذا ثبت بأن بقاءه مضراً بالأم حصراً، وتشخيص ذلك أيضاً عائد إلى أهل الاختصاص الحاذقين. والدّية على الذي يباشر عملية الإسقاط، ولوالديه أن يعفوا.