السؤال :
هل يجوز قراءة القصائد الحسينية بألحان وأطوار غنائية؟
الجواب :

المستفاد من الأدلة أن الحرام من الغناء هو ما كان موافقاً لأهل الفسوق والفجور، بمعنى أن الغناء تارة يحدث خفة في النفس ويدفع البدن عادة إلى الرغبة في أداء حركات الرقص بحيث يفضي إلى أن يفقد الإنسان توازنه ويطيب له التهتك والطيش، خصوصاً إذا انضم له آلات اللهو المتعارفة، فهذا حرام. وتارة لا يحدث ذلك، بل قد يحدث سروراً في النفس أو حزناً أو طرباً لكن مع حفظ التوازن وبقاء سكون النفس ـ مع التحفظ على عدم الكذب ـ فلا بأس به، كما في قراءة القرآن. وعليه فإن كان ما أدخلته على القصيدة ما سميته طوراً غنائياً من الصنف الأول فهو حرام.