السؤال :
هناك مقتنيات خاصة وشخصية للأب، كالمسبحة والخاتم والسيف وغير ذلك من الشؤون الخاصة، فهل تُقسّم هذه لسائر الورثة كباقي التركة؟
الجواب :

يختصّ الولد الأكبر من تركة أبيه بالحبوة، وهي القرآن والخاتم والثياب المستعملة والمخيطة للبس وإن لم يلبسها، وإذا كان للميّت من هذه الأربعة أكثر من واحد، مثلاً: لو كان له قرآنان أو خاتمان، فإن كان يستعملهما جميعاً فهي للإبن الأكبر. نعم، لو كان على الميّت دين، وكان الدين بمقدار التركة أو أكثر، قدّم أداء الدين على الحبوة. ولكن إذا كانت التركة أكثر وأمكن أداء دينه وبقي مقدار معتبر للورثة الآخرين، وجب إخراج الحبوة للإبن الأكبر.