cover image

المسائل المتفرقة

المسائل المتفرقة
السؤال :
هل يجب ردّ السلام على مَن يُسلّم مِن خلال شاشة التلفاز أو المذياع؟
الجواب :

 لا يجب ردّ السلام.

المسائل المتفرقة
السؤال :
أنا شاب في مقتبل العمر، وقد أحببت فتاة صالحة لأن تكون زوجة وشريكة في الحياة واقتنعت بأخلاقها وسيرتها، ولكن أهلي معارضون من الزواج منها، وكلما حاولت إقناعهم ما استطعت، ورفضهم غالباً ما يكون لاعتبارات شخصية وليست بمؤثرة على سمعة الفتاة أو أخلاقها أو وضعها العام، فهل يجوز لي مخالفة والدي في هذا الأمر والزواج منها؟
الجواب :

لا بُد أن تُتاح فرصة اختيار شريك الحياة للطرفين ليقوما برسم حياتهما حسب قناعتهما، ومنع الشاب من الزواج بالكفوءة شرعاً وعرفاً تتباين مع المبادئ الإسلامية والضوابط الشرعية؛ فإن الشاب هو الذي سيعاشر من يختارها زوجة له، فينبغي له أن يختار المرأة المؤمنة والصالحة ذات الحجر الطاهر والأصل الطيب، وليكن حلّ هذه المسائل الاجتماعية بمنطق التعقّل والتروّي، والدخول في حوار إيجابي حول ذلك. مع ضرورة الاستشارة منهما لذوي الحِجى والتجربة، وكسب ود الوالدين ورضاهما تفادياً من حصول المشاكل الاجتماعية، ولكن لو عارضا زواجهما ولم يستطع كسب رضاهما، فلا تجب طاعتهما ولا التقيد بأوامرهما، وله الزواج ممن يختارها شريكة في حياته، فعن ابن أبي يعفور، عن الإمام الصادق -عليه السلام- قال: قلت له: إني أريد أن أتزوج امرأة وإن أبوي أرادا غيرها قال: تزوج التي هويت ودع التي هوى أبواك.

المسائل المتفرقة
السؤال :
هل يجوز تعليق صور ذوات الأرواح من البشر والحيوانات على جدران الغرف في المنزل، وما حُكم رسم ذوات الأرواح بالكامل، أو نحتها؟
الجواب :

وردت روايات في كراهة ذلك والنهي عنه ولكن هذه الروايات لا تبلغ حد الحرمة أولاً ثم أنها محمولة على زمانها، حيث كانت تشيع عبادة التماثيل فورد النهي عن ذلك لئلا يروج لها أو يتأثر بها، وأما اليوم فقد أصبحت الصور ورسمها فناً من الفنون وجزء من الاهتمام بالآثار الحضارية، ولها اعتبارات علمية ومالية، فلا إشكال عندنا في وجود الصور أو الألعاب في داخل الغرف والبيوت، وكذا لا إشكال في تصويرها ونحتها ما لم يكن الغرض منها عبادتها.

المسائل المتفرقة
السؤال :
سماحة المرجع الديني السيد كمال الحيدري (دام ظله)، يُتداول في الآونة الأخيرة في مواقع التواصل الاجتماعي كلام يُنسب إلى سماحتكم حول تفاصيل مسألة الإمامة كولادة الإمام الحجة (عجل الله فرجه)، وعدم القول بعصمة الأئمة الأطهار (عليهم السلام) وغيرها من المسائل التي أصبحت مثار جدل ونقاش واسع. فالرجاء من سماحتكم بيان موقفكم من مجمل ما ينسب إليكم.
الجواب :

إنّ ما يُشاع في مواقع التواصل بطريقة مشوّهة ومتشابهة لم يأتِ عفوياً، وإنما هناك أياد تتعمّد الكذب والتقطيع وحذف الكلام من سياقاته فلا تحصل للسامع أو القارئ رؤية كاملة عن الموضوع، بل تولّد له إشكالية كبيرة ينسبها إلى آراء سماحة السيد الحيدري وهي غير متبناة لديه، وقد طرح سماحته أكثر هذه المواضيع بشكل واضح في مجموع دروسه التخصّصية والتي تحمل طابع النقض والإبرام كما هو المتداول في عرف الدروس التخصصية، وقد أثبت عصمتهم (عليهم السلام) وولادة الإمام الثاني عشر الحجة بن الحسن (عجل الله فرجه الشريف) بدليل محكم لا يرد عليه ما يرد على دليل مشهور العلماء. وهذا ما لا يدركه الكثير، فيستعجل في إصدار الحكم ونسبة القول بعدم العصمة والولادة إلى سماحته، وفي الواقع أن سماحته بصدد تقرير بعض الإشكالات أو نقل كلام الآخرين وعرض وجهات نظرهم. ونعدكم أن سماحته في أقرب فرصة في دروسه سيرد بشكل مجمل على هذه التقوّلات وما ينسب إليه من غير المتثبتين وغير المتورعين. جدير بالذكر أن أي مقطعٍ أو تسجيلٍ أو كلامٍ يُنشر ويُنسب لسماحته لا اعتبار ولا حجية له إلا إذا صدر من خلال كتبه أو دروسه التي تبث من خلال الموقع الرسمي لسماحته.