cover image

الأسئلة الفقهية

الأسئلة الفقهية
السؤال :
هل يجوز اللعن؟ وماهي الروايات الواردة والصحيحة من الفريقين في اللعن؟ وما هي آراء العلماء في اللعن؟ هل الأئمة عليهم السلام لَعنوا مَن ظلمهم وأمروا الناس باللعن؟
الجواب :

1- إنّ مسألة اللعن من الأمور القرآنية، ولا تحتاج إلى إثباتها للروايات بعد القطع بثبوتها، وكذلك العلماء تبعاً للدليل القرآني.

2- ورد اللعن منهم (عليهم السلام) ومن النبي(ص) في الروايات، وينبغي إخضاعها للدراسة وبيان الصحيح من الضعيف والمقبول من المردود.

3- إنّ اللعن كسائر الأحكام ربما يترتب عليه حكم ثانوي بعدم الجواز، إذا ترتب عليه ضرر أكبر من مصلحة اللعن، كالتكفير والقتل والأذى والإضرار بالمذهب أو الإضرار بالمؤمنين.

4- من هُنا فنحن لا نجيز اللعن والسب والهتك لمقدسات الآخرين من خلال ذكر أسمائهم، وإنما المدار هو اللعن بشكل عام كما نقول: اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وال محمد.

الأسئلة الفقهية
السؤال :
ما هو تعريف الأعلم عندكم؟
الجواب :

الأعلم عندنا يعني: الأقدر على الاستنباط في جميع المعارف الدينية، لا خصوص مسائل الحلال والحرام.

الأسئلة الفقهية
السؤال :
اذا كانت الاحكام الشرعية الموجودة في الرسائل العملية للمرجع الفقية الجامع للشرائط مستنبطة من القران والسنة، اذا كان استنباط الحكم من القران فلا اشكال فيه، واذا كانت من السنة، من أين لنا القطع بأن الحديث صحيح ومعتبر واعتمد عليه العالم؟ حسب ما طرحتموه في برنامج مطارحات في العقيدة تحت (من اسلام الحديث إلى إسلام القران) وأظهرتم الكثير من الاشكالات في الأحاديث الموجودة في الكتب التي تعدّ المصادر الموثوقة لدى الشيعة .
الجواب :

هناك قواعد معتمدة عند العلماء مقررة في علم الدراية والرجال لدراسة الحديث متناً وسندا ً لابد للفقيه  ان يستند عليها في استنباطه ولانقصد من كلامنا اسقاط جميع الاحاديث  في الكتب الشيعية بل ينبغي دراستها على وفق منهج علمي.