السؤال :
1: ماهي حقيقه ما بعد الجنة والنار؟ هل يوجد خلق جديد وخليقة؟ أم ينتهي كل شيء؟ ماهو آخر ما نصل إليه بعد الجنه؟ 2: ما الذي يتوجب علينا في عصر الغيبه الكبرى حسب علم واجتهاد سماحة السيد كمال الحيدري وفقه الله تعالى؟
الجواب :

1- أشارت الآيات الكثيرة إلى أنّ منتهى مصير الإنسان إما الجنة أو النار، أما إيجاد خلق آخر جديد وعالم تكليف من البشر فلا مانع منه، ولا دليل يمنع ذلك؛ لأنه  بيد الله تعالى، فإذا كان خلق البشر فعل حسن وإفاضة، فلا يتوقف الفيض الإلهي من الصدور إلّا أن تقتضي الحكمة غيره.

2- أوصيك بما أوصى به المعصومون (عليهم السلام) بتقوى الله تعالى وطاعته والتمسك بولاية الأئمة الهداة على نحو الاعتقاد والعمل وتكون نموذجاً يُدخل السرور عليهم وتُهيئ نفسك بالانتظار الإيجابي لظهور إمامنا أرواحنا فداه.