دار النشر: العتبة العباسية المقدسة ـ المركز الإسلامي للدراسات الاستراتيجية.
المجلدات: 1
الصفحات: 489
وصف الكتاب: هذا الكتاب يتناول بالبحث والتحليل والنقد منهج ميور كأنموذج للاستشراق البريطاني القديم، الذي تتّخذ معه دراسة الشرق أبعاداً تبشيريّة واستعماريّة واضحة، ومنحى لأدلجة هذا التوجّه التّنصيريّ الاستعماريّ باتّهام عقيدة الشرق وثقافته وأديانه، وبالخصوص الإسلام ونبيّه صلى الله عليه وآله، ويُعتبر ميور من المؤسّسين لنظرية المصدر البشريّ للقرآن، بل يعتبر القرآن نسقاً تأليفيّاً من إبداع النبي محمد صلى الله عليه وآله يعكس تطوّر فكره الوحي في العقليّة المحمّديّة.لذلك قاده المنهج الفيلولوجي إلى ادّعاء انتحال القرآن من الموروث الكتابيّ.وقد تمكّن الباحث في هذه الأطروحة من تحليل الخصائص العلميّة لكتابات وليم ميور، والإشكالات المنهجية في بحوثه؛ خاصّة في موضوعَي الوحي والنبوّة.