إن تجليةَ هذه المحاور على النحو المطلوب لَكفيلهٌ بمساعدة الباحث عن الحقيقة في تلمّس إجاباتٍ ممكنةٍ لأسئلةٍ بقيت حارقةً على مرّ قرون من الزمن تنتظر منه طرحها من جديد؛ إذا ليس من حقّنا أن نصادر أسئلته المشروعة من قبيل: ما الفرق بين القرآن والقراءات؟ كيف ننزّل تلك القراءات القرآنية في التاريخ؟ كيف نعيد تشكيل قراءة معاصرة للاختلاف فيها؟ إلى غير ذلك من الأسئلة التي لا ندّعي امتلاك أجوبةٍ مقنعةٍ عنها.
الزيارات الكلية 150 , زيارات اليوم 2