نحن نرى بأن التراث الديني والإسلامي تُراث حيّ وَلود، وقادر على إنجاب قراءات جديدة وحيوية وناهضة، وإيجاد مقاربات حقيقية ومرنة بين الأديان السماوية بكلّ ما تحمله من تاريخ وإرث وتُراث أصيل من جهة، وبين إنسان اليوم بكلّ ما يحمله من إرث ونتاجات إنسانية واعدة من جهة اُخرى.
ومن هذه المنصة نُعلن لكلّ الأحبّة بأن مركز “تجديد” يرى بأنه يحمل للإنسانية قراءة جديدة وواعدة لمنظومة التراث الديني والإسلامي، قراءة متحرّكة وقادرة على مواكبة الزمان، والمساهمة الحقيقية في إنجاز ذلك كلّه، والسير قُدماً في رفع راية التأصيل والتجديد الديني والإنساني.