الرؤى والأهداف

لماذا التجديد؟

لم يمتلك الإنسان على مرّ التاريخ ثقافة عالمية مشتركة وموحّدة – بكل ما لهذه الكلمة من معنى – كما يمتلكها إنسان اليوم.
وأنت حينما تتحدث مع الآخر إنما تتحدث مع إنسان جديد ساهمت ولا زالت تُسهم الثقافة العالمية الموحّدة في نحت ذاته وإعادة بناء أفكاره وهويته المجتمعية.
إن هذه الثقافة العالمية الحديثة والمفروضة على الجميع تلعب دوراً محورياً في تغيير مكوّنات المنظومة الفردية والمجتمعية لإنسان اليوم.
وليس من الحكمة أبداً أن نتعامل مع هذا الإنسان الجديد بذات الطرق والآليات والمنظومات الفكرية والثقافية والقيَمية التي كان يتعامل بها أباؤنا مع إنسان الأمس!

الرؤى

نحن نرى بأن التراث الديني والإسلامي تُراث حيّ وَلود، وقادر على إنجاب قراءات جديدة وحيوية وناهضة، وإيجاد مقاربات حقيقية ومرنة بين الأديان السماوية بكلّ ما تحمله من تاريخ وإرث وتُراث أصيل من جهة، وبين إنسان اليوم بكلّ ما يحمله من إرث ونتاجات إنسانية واعدة من جهة اُخرى.
ومن هذه المنصة نُعلن لكلّ الأحبّة بأن مركز “تجديد” يرى بأنه يحمل للإنسانية قراءة جديدة وواعدة لمنظومة التراث الديني والإسلامي، قراءة متحرّكة وقادرة على مواكبة الزمان، والمساهمة الحقيقية في إنجاز ذلك كلّه، والسير قُدماً في رفع راية التأصيل والتجديد الديني والإنساني.

الأهداف

1- دعم ورعاية كافة المشاريع العقدية والدينية والفكرية والثقافية.
2- الوقوف أمام ظاهرة التراجع المجتمعي الملحوظ في مناسيب الوعي الفكري والثقافي، وخصوصاً في الوسط الشبابي، لأسباب كثيرة أهمها التراكم والتداخل الفوضوي بين الثقافات المجتمعية المتفاوتة.
3- ملئ منطقة الفراغ الكبيرة التي خلّفها قلّة المنظمات والمراكز والمؤسسات الفكرية والثقافية المحكمة والرصينة، القادرة على احتضان الشباب وتنمية طاقاتهم واكتشاف ابداعاتهم الفكرية والثقافية.
4- تفعيل الدور المحوري للمرأة في المجالات الفكرية والثقافية، في ظلّ ما نلاحظه اليوم من غياب كبير لدورها في المجالين الفكري والثقافي.
5- الاهتمام الجادّ بالدروس التخصصية في كافة المجالات الدينية والعقدية والفكرية والثقافية.
6- الاهتمام الخاص بالإعلام الهادف وتفعيل الدور المدروس للواقع الافتراضي ومواقع التواصل الاجتماعي.
7- إصدار الكتب والمجلات والدوريات والروايات ذات الصلة المباشرة بالمجالين الفكري والثقافي.
8- إقامة الدورات التعليمية والتدريبية.
9- عقد الندوات والأماسي والمؤتمرات الفكرية والثقافية.
10- المشاركة الفاعلة في مختلف المحافل العلمية والثقافية.

Loading