وقد خرج الحاضرون بقائمة مهمة من المبادئ والآليات والتوصيات التي من شأنها تكوين خطاب ديني جديد وموحّد ومعتدل، قادر على نشر ثقافة التعايش السلمي والتسامح والسلم الأهلي بين مختلف مكوّنات الشعب العراقي وطوائفه الدينية، ونبذ لغة العنف والكراهية والاحتراب باسم القومية والطائفة والدين.

من جهته أكّد مدير مركز تجديد على ضرورة أن تنطلق بدايات تجديد الخطاب الديني من ذات المساحات الإنسانية الكبيرة الكامنة في النصّ والتراث الديني، كونها تُشكّل لغة مشتركة ومعتدلة تفهمها وتتفاعل معها كافّة التوجهات المدنية والقوميات والطوائف الدينية.