جمع الشيخ الطوسي في هذا الكتاب كل الروايات الواردة في مختلف البحوث الفقهية وجمع أيضاً الروايات المعارضة (المخالفة) لها. و قد قسّم المؤلف كتابه إلى ثلاثة أجزاء. وخصّص الجزأين (القسمين) الأول والثاني منه لبحوث العبادات (ما عدى الجهاد) وخصّص الجزء الأخير (القسم الثالث) لسائر الأبواب الفقهية كالعقود، والإيقاعات، والأحكام إلى الحدود والديات. وقد حدّد الشيخ الطوسي عدد أحاديث كتاب الاستبصار لكي لا تتعرض للنقيصة و الزيادة، فذكر أنّ عدد الأحاديث الواردة في كتاب الاستبصار يبلغ 5511 حديثاً.