يثبت الكاتب في الجزء الأول ما قالته الفلاسفة والعلماء القدماء والمحدِّثين بأن الأخلاق الفاضلة من الأركان الرئيسية في بناء السعادة ، وهي قاعدة الرفعة للتكامل المادي والمعنوي . فالمجتمعات البشرية تستطيع بفضل الأخلاق أن توطد روابط المحبة فيما بينها ، وأن تحقق الأماني والمكاسب التي تليق بمقام الإنسان .
عشرة فصول تناولها الكاتب في : العلماء وآراؤهم في الأخلاق ، تزكية النفس ، الأنبياء ومكارم الأخلاق ، نموذج التربية الإسلامية ، الأخلاق البشرية والإلهية ، العفو الأخلاقي والامتناع عن الانتقام ، الأخلاق النفعية أو الإيمانية ، الأخلاق الطبيعية ونظرية التكامل ، الضمير الأخلاقي ، الأخلاق وعالم اليوم ، تشخيص الأمراض الأخلاقية ، الوقايا والعلاج ، الوقايا الأخلاقية للأطفال ، الآفات الطبيعية والشرور النفسية .
أمّا الجزء الثاني فقد بحث فيه : الأخلاق ومعرفة الذات والإيمان العاصم ، الرياء ، النفس ، القلق المعقول والموهوم ، علاج القلق ، الإنسانية والسمو بالغرائز .
