يتدرّج البحث في هذا الكتاب بالتوحيد الخالقي في إطار الخطوات التالية:
١- التمييز اللغوي والاصطلاحي وتحديد المقصود من الخلق في الاثنين.
٢- تحديد موقعه وأنّه صفة ذات أم صفة فعل؟
٣- إشكالية الموضوع.
٤- الاتّجاهات الفكرية على مستوى الفواعل الطبيعية، حيث تتضمّن هذه الفقرة استعراض ومناقشة أبرز مدرستين أفرزها فكر المسلمين على صعيد الموقف من الفواعل والمؤثّرات الطبيعية، مع الإشارة إلى تأثير كلّ واحد من هاتين المدرستين الفكريّتين على مقولة التقدّم والتخلّف (بمعناها المدنيّ) من زاوية علاقة الإنسان والمجتمعات بقوى الطبيعة وذخائرها.
٥- الاتّجاهات الفكرية على مستوى الفواعل الإختيارية، حيث تتضمّن هذه الفقرة استعراض ومناقشة أبرز ثلاث مدارس أفرزها فكر المسلمين على صعيد الموقف من الفعل الإنساني، مع الإشارة إلى تأثير كلّ واحد من هذه المدارس الفكرية على قضايا التقدّم والتخلّف بمعناها الحضاري الذي يشمل الجوانب السياسية والاجتماعية والثقافية.
٦- مع أنّ بحث القضاء والقدر يتفرّع على (الموقف من الفعل الإنساني)، حيث يتناول قضية المصير الإنساني بين حرية الاختيار والإيمان بقانون القضاء والقدر الإلهي العامّ، إلّا أنّه يستحقّ دراسة مستقلّة تأتي في إطار بحث خاصّ.
يشتمل هذا الكتاب على تمهيد و فصول ثلاثة كالتالي:
١- الاتّجاهات الفكرية على مستوى الفواعل الطبيعية.
٢- الاتّجاهات الفكرية على مستوى الفواعل الاختيارية.
٣- تفسير نظرية الأمر بين الأمرين.
: