هذا الكتاب محاولة للكشف عن أبعاد القصديّة الأموية الهادفة لتشويه مسلّمات العقل المسلم فيما يتعلق بعترة النبي صلَّى الله عليه وآله ومنزلتها في الإسلام، ودورها في الدفاع عن رسالته ومفاهيمه وقيمه، وتفكيك تلك الأفكار والمواقف التي خلقتها السلطة السياسية وكرّستها أدبيات بعض علماء المسلمين في هذا السياق.
خارطة بحث الكتاب يشتمل هذا الكتاب على مقدمة و فصلين أساسيّين:
المقدمة: أولويات منهجية في فهم المعارف الدينية:
١- دوافع ومبررات الانشغال بهذه الأبحاث والغاية منها.
٢- تحديد المرجعيات والمنهج القرآني في الحوار.
٣- موقف مدرسة الصحابة من مسألة النقل عن العترة؛ صحيح البخاري نموذجاً.
٤- هل كان امتناع رسول الله عن الكتابة تأييداً للمانعين.
٥- أهمّ النتائج التي أفرزتها نظرية (حسبنا كتاب الله).
المعلم الأول: القدح في العترة النبوية الطاهرة.
في هذا الفصل بيان جانب من معالم وخصائص النهج الأموي وعلى رأسهم ابن تيمية في القدح في العترة النبوية الطاهرة:
أولاً: ابن تيمية وموقفه من الإمام علي (ع)؛ حديث المحبّة والبغض نموذجاً وفيه عدة أبحاث:
١- مبررات الاهتمام بالموضوع والفوائد المرجوّة منها.
٢- تخريج مصادر الحديث ومداليله وموقف ابن تيمية منه.
٣- ماذا يعني كون الإمام علي معياراً في معرفة المؤمن والمنافق؟!
٤- معيارية حب علي (ع) وبغضه داخل مجتمع عصر الرسالة.
ثانياً: منهج ابن تيمية في تعاطيه مع فضائل أهل البيت (ع) وفيه المباحث التالية:
١- الجانب النظري والتطبيقي.
٢- معيارية حب علي بن أبي طالب ومسألة عدالة الصحابة.
٣- تلخيص أهم الحقائق التي أفرزها البحث.
٤- هل كان معاوية مبغضا للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام؟!
ثالثاً: سبّ علي (ع) وبغضه، وفيه المباحث التالية:
١- العترة الطاهرة في مدرسة أهل البيت ومدرسة الصحابة.
٢- التصنيف الثلاثي لمدارس الإسلام في كلمات بعض الأعلام.
٣- السياسة الأموية في كلمات بعض الأعلام.
٤- تأثيرات السياسة الأموية على علم الجرح والتعديل.
رابعاً: سيدة نساء العالمين الزهراء البتول (س) وانتقاص ابن تيمية منها، وفيه محورين أساسيّين:
١- منزلة الزهراء البتول في الأخبار النبويّة.
٢- موقف ابن تيمية من سيدة نساء العالمين عليها السلام.
المعلم الثاني: استباحة العترة النبوية الطاهرة، شهادة الإمام الحسين (ع) نموذجاً.