يواجه الواقع الإسلامي المعاصر الكثير من الأسئلة والاستفهامات والمشكلات، وأسباب ذلك تعود إلى ما يُصطلح عليه الآن بإشكالية الحداثة والمعاصرة، وإشكالية الأصالة والغربة، وربّما أُطلِق عليها أيضاً إشكالية الثابت والمتغيّر.
إنّ الإسلام ثابت وأصيل ويعود إلى أصولٍ تاريخية وصلت إلينا من قرون مديدة، بينما الحياة تفرض المزيد من التحدّيات، وتثير التساؤل حيال مزيد من القضايا، فكيف يمكن التوفيق بين الإسلام الثابت الأصيل، وبين العصر المتغيّر؟
فهذا الكتاب الذي بين يديك عزيزي القارئ هو معالجة فنيّة لحلّ إشكالية الثابت و المتغيّر في الفقه الإسلامي.
يشتمل هذا الكتاب على تمهيد و فصول أربعه:
الفصل الأوّل: الفقه الإسلامي وضرورة الاجتهاد.
الفصل الثاني: أسباب المشكلة في الفقه الإسلامي المعاصر.
الفصل الثالث: النظريات الفقهية فى المدرسة الإمامية.
الفصل الرابع: الإمام الخميني ونظرية الزمان والمكان.