و نظراً لأهميّة هذا المصطلح القرآنيّ «التأويل» وأثره في الفكر الإسلاميّ قد تناولت هذه الدراسة أوّلاً: أبرز النظريّات في تأويل القرآن الكريم، وأُعقبت ثانياً: ببحث المعطيات والنتائج المترتّبة على تلك النظريّات، محاولة الاستناد في ذلك كله إلى آيات القرآن الكريم والأحاديث الشريفة المرويّة عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وأئمّة أهل البيت عليهم السلام، إضافةً إلى ما ورد عن علماء المسلمين من رواة الحديث والمفسّرين من الفريقين.
قُسّمت أبحاث هذا الكتاب إلى قسمين:
القسم الأوّل: نظريّة التأويل في القرآن.
وفیه ثلاثة فصول:
الفصل الأوّل: الاتّجاهات الأساسيّة في فهم تأويل القرآن.
الفصل الثاني: هل يعلم تأويل القرآن غير الله تعالى؟
الفصل الثالث: نظريّة العرفاء في تأويل القرآن، السيد حيدر الآملي نموذجاً.
القسم الثاني: النتائج المترتّبة على نظريّة وجود التأويل للقرآن وفق الاتّجاه الثاني.
النتيجة الأولى: للقرآن ظهرٌ وبطنٌ.
النتيجة الثانية: المدار في صدق الاسم اشتمال المصداق على الغاية والغرض.
النتيجة الثالثة: اشتمال القرآن على المتشابهات.