يؤكّد الكاتب أنّه لا يهتم بمعالجة المرضى ولا بتعيين الدواء الناجح في مكافحة هذا الداء ، فعلى المصابين بهذا المرض مراجعة الأطبّاء ، على أنّ من يقرأ هذا الكتاب قد يحصل على فائدتين رئيسيتين هما :
محاولة لتحديد مصدر نشوء الوسواس ؛ لأنّ مجرد إدراك ماهية المرض يؤثر في تسريع العلاج ، أو التخفيف من حدّة المرض على أدنى تقدير ، وذلك من خلال التخلص من الوسواس الفكري والعملي عن طريق تقوية جوانب الإيمان والإرادة .
أنّ مضامين هذا الكتاب مفيدة للوالدين والتربويين ، وتزوّدهم بالمعلومات اللازمة بخصوص أساليب التربية وكيفية التعامل ، وهذا لا يخلو من فائدة مهمة وهي الوقاية من المرض .