لسنا باعة فكر أو ثقافة!
مركز تجديد ينظر إلى النصف المملوء من القدح..
ويرى واثقاً بأن المجتمع الإنساني مليء بالطاقات والكفاءات والعقول البشرية المبدعة والخلاقة..
ورسالة مركزنا هي مشاركة تلك الطاقات الإنسانية واستثمارها لتحقيق أهدافنا الفكرية والثقافية..
فمركزنا من المراكز الاستثمارية..
يستثمر أغلى وأخطر ما يملكه الإنسان..
عقله وإدراكه وإبداعه الذي يُمثّل عُمق إنسانيته..
من هذه الرؤية..
وهذه المنطلقات..
يواصل أعضاء مركز تجديد رحلتهم الميدانية في العالمين الواقعي والافتراضي..
لاكتشاف تلك الطاقات والعقول البشرية الخلاقة التي تشترك مع مركزنا في الرسالة والرؤى والأهداف..
وفي هذا السياق يهتمّ أعضاء مركز تجديد للفكر والثقافة بالزيارات الاستكشافية والتنسيقية في محافظات ومُدن عراقنا الحبيب..
يجوبون فيها مختلف الأروقة العلمية، من جامعات ومنظمات ومراكز ومؤسسات ومعاهد أكاديمية ودينية وأساتذة وباحثين ومفكرين..
ليستكشفوا القواسم المشتركة التي تجمعهم بالمبدعين والمنتجين والمؤثرين في المجالين الفكري والثقافي، بهدف بناء وتنمية وتطوير مشاريعهم العلمية ونشاطاتهم المجتمعية..
فكانت لأعضاء المركز في الأيام القليلة الماضية جولات وزيارات مهمّة لتلك المؤسسات العلمية في مختلف محافظات العراق ومُدنه الحبيبة، بغداد والنجف الأشرف والديوانية وواسط..
وجاءت البداية من بغداد الحبيبة، حيث التقى أعضاء المركز ببعض تلك المؤسسات العلمية الناشطة في المحافظة، ومن جملتها حوزتي الإمامين الصادق والجواد عليهما السلام، فكان لنا شرف اللقاء بمدير حوزة الإمام الصادق(ع) فضيلة الشيخ ثامر الإبراهيمي، وكذلك مدير حوزة الإمام الجواد(ع) للدراسات الإسلامية فضيلة الشيخ ماجد الجبوري، بالإضافة إلى حضور مجموعة من الفضلاء والأساتذة الكرام.
حيث تمّ التعريف بالخطط التفصيلية لمشاريع المركز وأعماله ونشاطاته الفكرية والثقافية، كما اطلعنا أيضاً على الجهود الكبيرة التي تبذلها هذه الحوزات العلمية المباركة في مختلف الشؤون الدينية والإنسانية.
وقد تمّ الاتفاق بحمد الله تعالى مع الإدارتين الموقّرتين على تفعيل وتوأمة جانب العمل المشترك بينهما وبين المركز في كافة المجالات العلمية والاجتماعية.
كما تدارسنا أيضاً مع الأحبة الكرام إمكانية افتتاح فرع رسمي لمركز تجديد في العاصمة بغداد، يحمل ذات الرسالة والرؤى والأهداف والمشاريع الفكرية والثقافية.
