لا شكّ أنّ البحوث الدلاليّة هي من أعقد البحوث العلميّة واللغوية، لاسيّما البحوث الدلالية القرآنيّة؛ نظراً لما يشتمل عليه القرآن من دقّةٍ لا نظير لها، فيحتاج البحث فيها قدراً كبيراً من الدقّة والتمحيص.
فهذا الكتاب الماثل حاول في مجموع أبحاثه أن يقترب من عمق المفردة القرآنيّة، وسبر غورها الدلالي بنحوٍ يتلاءم مع واقعيّة ديمومة النصّ القرآني، وصلاحيّته و شموليّته لكلّ زمانٍ ومكانٍ.
اشتملت هذه الدراسة المنهجيّة على مقدمات تمهيدية وفصول خمسة، كالتالي:
الفصل الأوّل: البحث الدلالي عند الحيدري. الفصل الثاني: الدلالة الصرفيّة.
الفصل الثالث: الدلالة النحويّة.
الفصل الرابع: الظواهر اللغويّة.
الفصل الخامس: السياق وأثره في الدلالة.
