cover image

الأطعمة والأشربة

الأطعمة والأشربة
السؤال :
بعض الأدوية التي على هيئة كبسول تتكون قشرتها من مادة الجيلاتين؟ كما في الكثير من الأطعمة والمشروبات والحلويات، والمعروف أنه خليط مستخلص من جلود وعظام الحيوانات، وأغلبه يصنع في البلاد الأجنبية مع احتمالية استخدام جلود الخنزير فيها، بعد إخضاعه لعدة عمليات كيمياوية، فهل يجوز تناول هذه المأكولات المشتملة على الجيلاتين أم لا؟
الجواب :

إذا كان الجيلاتين نباتياً أو كان حيوانياً لكنه علم أنه مصنوع من حيوان مذكى، فلا إشكال في طهارته وحليته، وأما لو شك في كونه نباتياً أم حيوانياً نجساً، فهو محكوم بالطهارة والحلية، ولا يجب على المكلف التفحص عن كونه نباتياً أو حيوانياً. وعليه فيمكنه استعمال هذه المادة إلا مع العلم بكونه حيوانياً من حيوان نجس. وأما المأخوذ من حيوان نجس أو علم باشتمال الجيلاتين على مواد حيوان غير مذكى، فلا يجوز تناوله، لعدم اطمئناننا بتحقق الاستحالة. نعم، لو أجريت عليه تغييرات جذرية أدت إلى تغيره واستحالته وثبت ذلك جاز تناوله، ولابد من سؤال أهل الخبرة عن ذلك. هذا إذا أخذ من بلاد غير الإسلام، وأما المأخوذ من سوق المسلمين، فيحكم بطهارته وحليته ما لم يعلم بالخلاف.

الأطعمة والأشربة
السؤال :
تحتوي بعض الأطعمة كالخبز على بعض الأجزاء، فهل يحوز تناول هذه الأجزاء أم لا؟
الجواب :

كُلّ ما عُدّ من الخبائث في نظر العرف بحيث تتنفّر من الطباع السليمة عادة، لا يجوز أكله. نعم، لو كان جُزئياً بحيث يصعب إزالته أو اختلط بحيث لم يُعد واضحاً ومستخبثاً، جاز أكله.

الأطعمة والأشربة
السؤال :
هل يجوز تناول سمك القرش؟
الجواب :

لا يجوز تناول الأسماك التي لا فَلس لها.

الأطعمة والأشربة
السؤال :
هل يجوز أن نأكل من ذبائح أهل الكتاب أم يُحكَم بُحرمة ذبائحهم؟
الجواب :

ذبائح أهل الكتاب إن توفرت فيها الشرائط المعتبرة عندنا شرعاً في الذبح  إلا من جهة الاسلام، جاز أكلها.

الأطعمة والأشربة
السؤال :
هل يجوز تناول الأمراق التي وضِعَ فيها الكشمش حتى الغليان؟
الجواب :

يجوز تناول الاطعمة التي توضع فيها الكشمش أثناء طهيها ولا إشكال في ذلك. 

الأطعمة والأشربة
السؤال :
هل يجوز تناول الأجبان المشتملة على منفحة ميكروبية، وكذلك الأجبان المستوردة من بلاد غير المسلمين؟
الجواب :

الأجبان المشتملة على الأنفحة، يجوز أكلها، ما لم تكن مأخوذة من حيوان نجس العين، وبشرط عدم وجود رطوبة مسرية مع جسد الحيوان الذي لم تتم تذكيته، نعم، المنفحة الميكروبية، إذا كانت صناعية، فلا إشكال فيها. وأماالأجبان المأخوذة من بلاد الكفار، إن لم يكن فيها ما يحتوي على مواد حيوانية مشروطة بالتذكية جاز أكله، وما كان حاوياً على مواد حيوانية مشروطة بالتذكية لم يجز أكله، حتى يحصل العلم بالتذكية الشرعية.