يجوز قراءة القرآن وإهداء ثوابه إلى روح النبي (ص)، أو إلى أرواح المعصومين (ع)، وقد روي عن أبي الحسن عليه السلام قال: قلت له: إنّ أبي سأل جدك عليه السلام عن ختم القرآن في كل ليلة، فقال له: في شهر رمضان قال: افعل فيه ما استطعت، فكان أبي يختمه أربعين ختمة في شهر رمضان، ثم ختمته بعد أبي فربما زدت وربما نقصت، وإنما يكون ذلك على قدر فراغي وشغلي ونشاطي وكسلي، فإذا كان يوم الفطر جعلت لرسول الله صلى الله عليه وآله ختمة ولفاطمة عليها السلام ختمة وللأئمة عليهم السلام ختمة – حتى انتهيت إليه – فصيرت لك واحدة منذ صرت في هذه الحالي فأي شيء لي بذلك؟ قال: لك بذلك أن تكون معهم يوم القيامة، قلت: الله أكبر فلي بذلك؟ قال: نعم ثلاث مرات.الكافي: 2 ،821 .
لا يجوز تصرّف مدير القاطع بهذه المواد دون استحصال موافقة من الدائرة الرسمية التي تشترط ذلك في التصّرف فيها.
مساعدة الناس حسنة ما لم يكن فيها مخالفة للقانون.
نعم؛ لأنك في الواقع تدفع المبلغ بإزاء الخدمة التي تقدمها الشبكة، لا بإزاء نفس المبلغ المذكور في كارت الرّصيد.
لا نسمح بمخالفة القانون المتبع في الدوائر، ولابد من مراجعة الدائرة الأم؛ فإن لم تلزم بطاعة المدير، فلا تجب طاعته، وإن ألزمت بذلك إذا كانت موافقة للقانون، فالواجب الالتزام بها، وإلا فلا يسمح بطاعته، خصوصاً إذا كان فيها مخالفة صريحة للشرع.
تُحرّم الرشوة على القضاء، وأما غيره فالحكم مبني على الحكم الثانوي، وهو عدم الضرر على الآخرين.
يصح لك أخذ المبلغ ويحل ما أخذه الأب مع كون عمل الأب وفق تلك الضوابط أو مع رضا أصحاب العمل.
إنّما يصحّ العلاج والاستشفاء بالقرآن والأدعية والأحراز الواردة عن أهل البيت (عليهم السلام) وكذا التداوي بالأعشاب، وأخذ المال مقابل ذلك لا إشكال فيه حسب الاتفاق، ولكن لا ننصح بتكريس ثقافة هذه العلاجات عند بعض مدعيها؛ لأنها تساعد في الابتعاد عن العلاجات الطبيعية للأمراض الواضحة، الأمر الذي يساهم في تشييد أجواء الشعوذة والسحر والكهانة، والتي هي أمور رائجة في كثير من البلدان، والمفروض عدم الترويج له وإيضاح حقيقته لمن انخدع به لئلا يغرر بالآخرين ويكونوا عرضة لمآربه. نعم لا يجوز دفع المال لمن يدعي معالجة المرضى بغير الطرق المذكورة والمشروعة.
المال العام ملك شامل للجميع، لا يجوز التصّرف فيه أو تملّكه.
لا تجوز السرقة ولا الاحتيال في أخذ مال الكافر.
إن كانت اللعبة من الألعاب المختصّة بالقمار فلا يجوز الّلعب بها وإن كان بدون رهن، وإمّا إذا لم تكن كذلك فيجوز الّلعب بشرط عدم الرّهن.
يجوز الإتيان بالدّعاء بأي نحو من الأنحاء، نعم يُستحب الإتيان بالمأمور منه لقوة سبكه، وبيانه، وتجلي معانيه، وشدة التذلّل الحاصلة منه.