صلاة الجماعة بشكل عام مستحبة في نفسها، ويمكنك تسجيل البرنامج ثم مشاهدته، أو مشاهدة الإعادة له إذا كنت تريد الحصول على ثواب الجماعة.
هناك عدة معان للتقرب: منها: قصد امتثال أمر الله تعالى وموافقة إرادته. ومنها: رفع الدرجة عنده ونيل الثواب لإطاعته. ومنها: كونه تعالى أهلاً للعبادة ومستحقاً لها. ومنها: قصد تعظيمه. ومنها: المحبة له. ويكفي في صحة العبادة نية التقرب بمعنى قصد امتثال أمر الله تعالى بحيث يكون الباعث والمحرك لصدور الفعل منك هو أمر الله تعالى. فيكفي حين تريد الوضوء مثلاً أنك تقصد بعملك هذا أنه امتثالٌ لأمر الله تعالى. والنية بهذا المعنى أمر قلبي يفعل بالقلب ولا يشترط فيها التلفظ كما أنّ والتقرب بهذه الكيفية البسيطة لا تحتاج إلى توقف وانتظار، فعليك بالتخلص من الوسوسة.
يكفي في خطبة صلاة الجمعة أن يقوم الإمام خطيباً فيحمد الله ويثني عليه، ويوصي بتقوى الله، ويقرأ سورة من الكتاب العزيز. وبعد ذلك يجلس قليلاً ثم يقوم خطيباً مرة ثانية، فيحمد الله ويثني عليه، ويصلي على محمد وعلى أئمة المسلمين، ويستغفر للمؤمنين والمؤمنات. هذا هو المقدار الواجب. لكن للإمام الخطيب بالإضافة إلى ما ذكر من واجب أن يذكر في ضمن خطبته ما هو من مصالح المسلمين في دينهم ودنياهم.
الجواب: ليس الجهر واجباً في تكبيرة الإحرام، فلا يجب عليك إعادة الصلاة.
المقصود برجاء المطلوبية: أن الفعل المعيّن (المراد الإتيان به أو المراد تركه) لم يثبت كونه مطلوباً من الله سبحانه وتعالى؛ لعدم وجود أدلة كافية عليه, والأدلة المتوفرة للفقيه غير صالحة لذلك الإثبات, وعليه فلا يمكن الإتيان به بعنوان كونه مطلوباً لعدم ثبوت ذلك, فيؤتى به بنية رجاء المطلوبية أي: بأمل أن يكون العمل مطلوباً من الله تعالى, أما معنى الإلزامية: فيحتمل أنه يكون معناها نفس معنى الوجوب أي: أن يأتي بالفعل برجاء كونه مطلوباً بنحو الإلزام.
هذه العبارة ليست واجبة في الأذان، وقد أفتى بعض الفقهاء باستحبابها. فيجوز الإتيان بها لا بقصد الجزئية.
يستحب التفريق بين صلاة الظهر والعصر وكذا بين المغرب والعشاء.
مع الجهل بالحكم لا إشكال في الصلاة والصيام.
البلوغ عند الرجل بأحد أمور:
1- إذا أكمل خمسة عشر سنة قمرية فهو بالغ.
2- إذا خرج منه المني بالاحتلام وغيره فهو بالغ.
3- إذا نبت شعر العانة أو شعر الوجه فهو بالغ.
1- الشك من عمل الشيطان،قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : لا تعودوا الخبيث من أنفسكم نقض الصلاة فتطمعوه ، فإن الشيطان خبيث معتاد لما عود، فليمض أحدكم في الوهم ولا تكثرن نقض الصلاة ، فإنه إذا فعل ذلك مرات لم يعد إليك )، والواجب على كثير الشك عدم الاعتناء بشكه، فإذا حصل لك الشك بعدة صلوات متتالية، فإن العرف يرى أنك كثير الشك، وعليك عدم الاعتناء، بل تبنى على ما يصحّح صلاتك، كما لو شك بين الاثنين والثلاث فعليك القول إنك في الثالثة وتكمل صلاتك. 2- إن كان شكك بعد الصلاة فلا أثر له وتصح صلاتك، وإن كان قبلها فعليك الوضوء ثم الصلاة.
الصلاة التي تُصلى ليلة الدفن هي صلاة الوحشة، وتصلى ليلة دفن الميت، أي إن دُفن في النهار صُلي في أول ليلة له في القبر، وكيفيتها ركعتان: في الأولى تقرأ الفاتحة وبعدها آية الكرسي إلى(هم فيها خالدون)، وفي الثانية تقرأ بعد الفاتحة سورة القدر عشر مرات، ويقول بعد السلام: اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وابعث ثوابها إلى قبر فلان بن فلان( وتذكر اسم الميت).
ذلك تابع للعرف، فإن كان يراهما مدينة واحدة لحصول الارتباط، جرى عليها حكم المدينة الواحدة، ولا يقصّر الشخص إلّا بالخروج منهما معاً. وأما إذا كان يراهما مدينتين- وخصوصاً مع عدم الارتباط – فلكل مدينة حكمها، فإن خرجت من مدينتك لمسافة عليك القصر، وإن كان داخل المدينة الثانية.