cover image

الــــعــــبـــادات

الــــعــــبـــادات
السؤال :
يبعُد مكان عملي عن بيتي مسافة 80 كم ، وأخرج مبكراً إلى العمل قبل أذان الفجر لركوب القطار، ولا أصل إلى مكان عملي إلا بعد طلوع الشمس، فما هو تكليفي قي مثل هذه الحالة؟
الجواب :

إذا تمكّنت من الصلاة في القطار فصلّ فيه ولا بأس عليك، أما إذا لم تكن قادراً على أدائها إلى حين طلوع الشمس، فابحث عن عمل آخر تستطيع معه أداء الصلاة، وستجد الله تعالى معيناً ورازقاً لك.

الــــعــــبـــادات
السؤال :
هل تُلحظ الفترة الزمنية لقطع المسافة الشرعية بالوسائل الحديثة في تقصير المسافر في صلاته، أم يقصّر لقطع المسافة فقط؟
الجواب :

الظاهر من الأدلة أن قطع المسافة الشّرعية موجب لقصر الصلاة. 

الــــعــــبـــادات
السؤال :
ما حكم إعادة الصلاة التي يشك فيها دون معالجتها بوظائف الشك، لعدم التأكد من الوظيفة العلاجية في حالة الشك؟
الجواب :

لا يجوز قطع الفريضة، ويلزمك إتمام الصلاة، والعمل بالوظيفة المعيّنة في حالة الشك، نعم بعض حالات الشك تبطل الصلاة، فإذا بطلت قطعها ثم استأنف صلاة جديدة.

الــــعــــبـــادات
السؤال :
أنا امرأة متزوجة وأعيش مع زوجي في منطقته التي تبعد ساعتين بالسيارة عن مدينتي، ولم يحصل لي الإعراض عن مدينتي، حيث أقوم بزيارة أهلي كل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع وامكث هناك أياماً تبلغ أحياناً عشرة أيام فأصلي تماماً وأصوم، أما زوجي فيقصّر الصلاة في مدينتي، فما حكم صلاة وصيام ابنتي التي أوشكت بلوغ سن التكليف وكان مسقط رأسها في مدينتي؟
الجواب :

تتبع حكم والدها من حيث القصر والتمام، ما دامت تعيش معه عرفاً.

الــــعــــبـــادات
السؤال :
نحن مجموعة موظفين نعمل في شركة منذ أربع سنوات، وقد وصلنا كلام متضارب نفياً وإثباتاً حول غصبيّة الأرض التي نعمل فيها دون أن يحصل لنا العلم بالغصبية، مع العلم أن فترة عملنا تتخلّلها صلاة الظهرين والعشائين، ولو أخّرنا الصلاة إلى نهاية الدوام لفات وقتها بحكم المسافة ما بين الدوام والسكن، فما حكم صلاتنا في هذه الحالة؟ وما حكم الصلاة خلال السنوات الأربع الماضية في حال الإشكال في الصلاة على هذه الأرض؟ وما الحكم فيما لو تيقنّا بعدم الغصبيّة ثم انكشف خلاف ذلك؟
الجواب :

لا إشكال في الصلاة في هذه الأرض ما دمتم في شك. نعم، لو حصل عندكم علم، أو قامت بيّنة على غصبية الأرض فلا تصح الصلاة فيها. أما السنين الماضية فالصلاة صحيحة ما دمتم لا تعلمون بغصبية الأرض ولا قيمة للشك. ومنه يظهر حكم ما لو تبيّن فيما بعد أن الأرض مغصوبة، فإن الصلاة تكون صحيحة ما لم تعلم بالغصبية.

الــــعــــبـــادات
السؤال :
إذا كان في ذمة الولد قضاء صلاة عشر سنوات، فهل يجوز له أن يقضي ما فات من الصلاة عن والده المتوفى؟
الجواب :

نعم، يجوز ما لم يكن تأخير ما في ذمته تهاوناً فيحرم. 

الــــعــــبـــادات
السؤال :
ما حكم من قرأ سورة الفاتحة خطئاً في صلاته؟
الجواب :

الواجب في القراءة هو أن يعتمد المصلي في معرفة  النصّ القرآني على ما هو مكتوب في المصحف الشريف، أو على قراءةٍ مشهورةٍ متلقّاةٍ من صدر الإسلام وعصر الأئمّة عليهم السلام ويدخل في ذلك القراءات السبع المشهورة، فإذا كانت قراءته موافقة لإحدى القراءات السبعة فلا إشكال في صلاته، وإن كانت بخلاف ذلك وكان عن جهل أو نسيان فصلاتك صحيحة، والأحوط استحباباً الإعادة. 

الــــعــــبـــادات
السؤال :
كيف يتم قضاء ما فات من الصلاة من ناحية الجهر والاخفات؟
الجواب :

أقضِ ما فات كما فات، فما كان جهراً يكون قضاؤه جهراً، وما كان اخفاتاً يكون قضاؤه اخفاتاً.

الــــعــــبـــادات
السؤال :
إذا شَرَعت في الصلاة وحصل الشك في أصل الوضوء، فهل اعتني بهذا الشك أم استمر في الصلاة؟
الجواب :

أنت بحكم الشاك بالطهارة مع التيقّن من الحدث، فعليك حينئذ قطع الصلاة ثم الوضوء . 

الــــعــــبـــادات
السؤال :
أنا طالب أدرس في إحدى جامعات أوكرانيا ويتزامن الدوام في الجامعة مع وقت صلاة الظهرين والعشائين، وقد منعت إدارة الجامعة من الصلاة في وقت الدوام خشيةً من حدوث التفرقة! فهل يحرم عليّ ترك الصلاة حتى يمضي وقتها ثم أُصليها قضاءً ؟
الجواب :

لا إشكال في وجوب أداء الصلاة في وقتها، ويحرم تأخيرها إلى خارج وقتها عن عمد ، ويمكن لك أداء الصلاة حسب الإمكان مع الضرورة والحرج الشديدين، يعني يمكن لك أن تصلي صلاة مختصرة من دون المقدمات والمستحبات، ويمكن لك أيضا أداءها في مكان منزوي وبعيد عن أعين الذين تتوقع الضرر منهم.  

الــــعــــبـــادات
السؤال :
ما هو الدليل على اشتراط العربية في الصلاة؟
الجواب :

قال النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ): (( صلّوا كما رأيتموني أُصلّي ))، وهي العمدة في الاستدلال على وجوب أداء الصلاة بالعربية فضلاً عن وجود روايات كثيرة توجب إتيان أجزاء الصلاة منفردة بالعربية، كالتشهد، وأذكار الركوع، والسجود . 

الــــعــــبـــادات
السؤال :
كنت تاركاً للصلاة فترة من عمري، ولا أعلم المدة التي تركت الصلاة فيها، وأحياناً كنت أترك الفرائض كلها وأحياناً أترك بعض فرائض اليوم الواحد، سواء كنت في السفر أم الحضر، ويتخلّل ترك الصلاة بين مدة وأخرى التوبة والإنابة ، ولكن أرجع إلى ترك الصلاة مرة أخرى، والآن أنا نادم، فما هو الواجب عليّ فعله؟
الجواب :

يجب عليك أن تستغفر الله عمّا فعلت وتتوب إليه توبةً نصوحةً، وأن لا تعود لمثله أبداً. ويجب عليك قضاء كل الواجبات الفائتة ممّا يجب قضاؤه، فإن علمت عددها وكيفيتها فهو، وإلا، فيجب عليك القضاء بقصد ما في الذّمة إلى أن يحصل لك الاطمئنان بفراغ الذمة.ولو دار الأمر بين الأقل والأكثر جاز البناء على الأقل ويبقى قضاء الزائد استحبابياً.